الفشل الكلوي

الفشل الكلوي(Renal failure) من الأمراض التي تؤدي بحياة المريض ، وذلك نتيجة توقف الكلى عن العمل ، ولكن مع بداية
استخدام جهاز الكلى الصناعي على نطاق واسع وبطريقة منتظمة منذ أوائل الستينات أصبح من الممكن أن يتعايش مريض الفشل الكلوي على جهاز الكلى الصناعي لسنوات طويلة ، وهكذا ينشط العلم لعلاج جميع الظواهر والمشكلات التي تسببها الفشل الكلوي والتي تنتهي دائماً بعمليات زرع الكلى ، فأصبح مريض الفشل الكلوي في إمكانه أن يعمل ويشارك في الأنشطة المختلفة.
س1: ما هو الفشل الكلوي(Renal failure)؟
جـ : هو قصور في وظائف الكلى عندما تقل كفاءة الكليتين عن 25% من حجم وظيفتها ، ويعرف هذا بالفشل الكلوي المزمن.

س2: ما هي أنواع الفشل الكلوي(Renal failure)؟
جـ : الفشل الكلوي نوعان:
1ـ الفشل الكلوي الحاد:
هو التوقف المفاجئ لوظائف الكلى عن العمل لبضع ساعات أو أيام أو أسابيع بصفة حادة حيث تتراكم السموم ونواتج التمثيل الغذائي بالجسم في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في نسبة البولينا والكرياتنين بالدم ، وتعود عادة الكلى إلى كامل كفاءتها عند زوال السبب.
2ـ الفشل الكلوي الزمن:
هو القصور الدائم لتوقف الكلى عن وظائفها ، وقد لا تبدأ الأعراض بالظهور إلا بعد أن تقل كفاءة الكليتين عن 25% من حجم وظيفتها ، ولا تعود الكلى إلى وظيفتها حتى لو تم زوال السبب.

س3: ما هي أسباب حدوث الفشل الكلوي الحاد؟
جـ : الفشل الكلوي الحاد هو توقف الكى عن العمل لبضع ساعات أو أيام أو أسابيع ، وذلك نتيجة نقص التغذية والأكسجين الواصل إلى الكلى عن طريق الدم نتيجة لانخفاض ضغط الدم الذي يحدث نتيجة نزيف حاد أو فقد كمية كبيرة من السوائل مثل (القئ الشديد والإسهال) أو في حالات الحروق أو لسبب آخر ولفترة طويلة ، ويزداد الأثر إذا حدث على فترات متقاربة تؤدي إلى نقص حجم البول وارتفاع نسبة البولينا في الدم ، ومع ذلك تستمر الكلية الطبيعية في العمل عن طريق تأقلم في وظيفتها حتى لو انخفض مستوى ضغط الدم الواصل إليها إلى نصف المستوى الطبيعي ولفترة محدودة ، وقد يحدث استمرار انخفاض ضغط الدم المغذي للكلى نتيجة:
1ـ سموم البكتريا الناتجة عن تلوث الجروح أو بعد العمليات الجراحية
2ـ تسمم الحمل في نزيف السيدات بعد عمليات الإجهاض والولادة.
3ـ سموم الأنسجة الميتة بعد الحروق.
4ـ تكسير الشديد لكرات الدم الحمراء في علميات نقل الدم غير المتجانس
5ـ العقاقير وأهمها المضادات الحيوية وتسبب 10% من نسبة الإصابة ، كل هذه السموم تؤدي إلى انقباض حاد بالشرايين الدقيقة في الكلى مما يزيد من انخفاض ضغط الدم ، ونقص الغذاء والأكسجين المغذي للكلى.
6ـ انسداد الشرايين المغذية للكلى نتيجة تجلط والتهاب بالشعيرات الدموية.
7ـ حدوث انسداد مفاجئ بالحالبين نتيجة وجود حصوات بهما.

س4: ما أسباب الفشل الكلوي المزمن؟
 جـ : الفشل الكلوي المزمن هو : تأثر أنسجة الكلى بالأمراض المختلفة فتؤدي إلى توقف بعض وحدات إفرازها عن العمل ، أي تلفها ويؤدي ذلك إلى :
1ـ توزيع عبء إفراز المواد المراد إخراجها على العدد الباقي من وحدات الإفراز
2ـ نقص قدرة الكلى على تنظيم ضغط الدم ونسبة الهيموجلوبين بالدم ومستوى الكالسيوم بالجسم.
ــ وحيث أن الاحتياطي المتاح للكلى كبير جداً فإن هذه التغيرات لا تسبب أي أعراض أو علامات على الإطلاق مادامت الكليتان تعملان معاً بأكثر م 75%من كفاءتها الطبيعية ويعرف ذلك باسم (القصور الكلوي الكامن) ولا يظهر إلا بواسطة التحاليل الطبية الدقيقة.
ــ ولكن إذا نقص إجمالي كفاءة الكليتين ما بين 75% إلى 25% فتظهر بعض الأعراض العامة مثل : ضغط الدم أو الأنيميا التي لا تسترعي انتباه المريض ، وعادة لا يظهر أي ارتفاع في نسبة تحاليل الدم ، مثل الكرياتنين والبولينا ، ولكن قد يظهر بصفة مؤقتة عندما يتعرض المريض لعملية جراحية أو حمى أو حادث لازدياد العب على وظائف الكلى مع فقد الاحتياطي الكلي للكلية.
ــ أما إذا نقص إجمالي وظائف الكلية عن 25% من كفاءتها فيؤدي ذلك إلى ظهور أعراض الفشل الكلوي المزمن ، والتي تظهر واضحة في ارتفاع نسب تحاليل البولينا والكرياتنين في الدم.
ــ ولكن في حالات فقد الكلية لوظيفتها لأقل من 10% وتعرف عند العامة بمرض البولينا فإنه لابد من استخدام الوسائل التعويضية كالغسل الكلوي أو زرع الكلى ، وعلى ذلك فإن الفشل الكلوي المزمن يحتاج إلى فترة زمنية طويلة تستغرق عدة سنوات.

س5: ما هي أسباب الفشل الكلوي في مصر؟
 جـ : 1ـ الالتهاب الشديد في مرشحات الكلى:
خصوصاً في المناطق الأكثر فقراً حيث تنتشر الأمراض المعدية والطفيلية خصوصاً الإصابة بالميكروب السبحي ومرضى البلهارسيا.
2ـ التهابات أنسجة الكلية:
وتزداد في المناطق الصناعية النامية حيث يصعب التخلص من نفايات المصانع ، وذلك نتيجة تلوث البيئة.
3ـ مرض السكر :
ويزداد تأثيره في المناطق الأكثر تقدماً نظراً لندرة العديد من الأمراض الأخرى وارتفاع مستوى الرعاية الصحية لمرضى السكر مما يزيد من تقدم أعمارهم وظهور الفشل الكلوي بعد مدة طويلة
4ـ ارتفاع ضغط الدم:
خصوصاً ضغط الدم العالي الذي يصعب علاجه مما ترتفع معه الإصابة بالفشل الكلوي.

س6: ما هي أعراض الفشل الكلوي الحاد؟
جـ : لا تظهر أعراض الفشل الكلوي الحاد إلا بعد عدة أيام من توقف الكلى عن العمل بعد أن تتجمع كمية كافية من السموم لظهور الأعراض الإكلينيكية مثل : المغص الكلوي ، ونقص حجم البول والغثيان أو القئ ، وقد يصاحبها انتفاخ بالأمعاء أو المغص أو الإسهال وتتزايد حدة المرض بالتدريج يوماً بعد يوم مع زيادة ظهور الأعراض الأخرى مثل :
1ـ زيادة وعمق التنفس مع صعوبة في التنفس أو الإحساس بحدوث ألم أثناء التنفس نتيجة التهاب بالغشاء بالبلوري للرئة نتيجة ترسب
2ـ تنميل بالأطراف وضعف العضلات مع رعشة تزداد شدتها إلى أن تصل لحد التشنج.
3ـ الدوخة وعدم القدرة على التركيز مع الرغبة في النوم التي تصل إلى حد الغيبوبة.
4ـ زيادة ضربات القلب.
5ـ جفاف الجلد والأغشية المخاطية بالفم.
6ـ تغير لون الجلد إلى البنى الغامق مع ظهور نقط على الوجه واليدين لترسب البولينا تحت الجلد.

س7: ما هي أعراض الفشل الكلوي المزمن؟
جـ : الفشل الكلوي المزمن يمثل نهاية مرحلة من أمراض الكلى المزمنة والتي تمر بعدة مراحل ، هي القصور الكامن ، ثم الفشل المتكافئ، ثم الفشل المزمن ، ولا تظهر أعراض قصور وظائف الكلى إلا في مرحلة الفشل الكلوي المزمن ، أما في المراحل السابقة فلا تكتشف إلا مصادفة عند عمل أبحاث للمريض أو أي سبب آخر.
ومعظم الأعراض التي يشكو منها مريض الفشل الكلوي المزمن أعراض عامة ليس لها علاقة بالكلى والجهاز البولي مثل : الضعف العام ، وكثرة النوم ، وقلة التركيز والأنيميا ، واضطراب نسب الأملاح بالجسم ، وارتفاع بضغط الدم مع اضطرابات بالجهاز الهضمي ، مثل فقد الشهية والقئ في الصباح وعسر الهضم وامتلاء المعدة وانتفاخ البطن والإسهال في بعض الأحيان ، مع الإحساس بزيادة ضربات القلب وآلام بالعظام والمفاصل ، وفي المراحل المتأخرة يشعر المريض بضعف العضلات والرعشة وتنميل الأطراف ينتهي بحدوث غيبوبة في المراحل المتقدمة ، ويظل البول أكثر من حجمه الطبيعي مع عدم تركيزه (بعكس حالات الفشل الكلوي الحاد)
وذلك في محاولة لإخراج أكبر كمية ممكنة من السموم من الجسم ، كذلك تزداد الشكوى من كثرة التبول أثناء النوم.

س8: ما هي علامات الفشل الكلوي الحاد؟
جـ : نتيجة تراكم السموم في الدم بسرعة كبيرة ، وتوقف النواتج الطبيعية للتمثيل الغذائي مثل الماء والأحماض قد تحدث مجموعة من المضاعفات تؤدي بحياة المريض إلى أهمها : تراكم عنصر البوتاسيوم مما يؤثر على قدرة عضلات القلب على الانقباض أو عضلات التنفس والأطراف مما يهدد المريض بحدوث الشلل أو بتوقف التنفس، وبتحليل الدم تزداد البولينا والكرياتنين ساعة بعد أخرى ، وكذلك يزداد عنصر البوتاسيوم عن معدله الطبيعي والأيونات الحمضية كالفوسفات والكبريتات التي تزيد من حموضة الدم مم يحدث اضطرابات في التمثيل الغذائي ويؤثر على وظائف الجسم خصوصاً الجهاز العصبي ، ويحدث بما يعرف بالتسمم العام للجسم ، ولابد من إخراج هذه المواد السامة للإبقاء على حياة المريض ، وذلك لا يتم إلا بالغسيل الكلوي وعلاج الكلى للعودة لعملها الطبيعي.

س9: ما هي علامات الفشل الكلوي المزمن؟
جـ : يعرف الطبيب مريض الفشل الكلوي المزمن من النظرة الأولى وذلك بوجود علامات واضحة على المريض في الشحوب

س10: هل يشفى مريض الفشل الكلوي الحاد؟
جـ : 80% من مرضى الفشل الكلوي الحاد يشفون ، وتقل النسبة كلما تأخر بدء العلاج أو نتيجة لوجود إصابات شديدة في الكلى مصاحبة لحدوث الفشل الكلوي الحاد ، وفي جميع الأحوال فإن الإصابة الميكروبية هي السبب الرئيسي للوفاة ما لم يتم التدخل السريع بالغسيل الكلوي في الوقت المناسب سواء بالكلى الصناعي أو الغسيل الكلوي البريتوني لاستخراج المواد السامة من الجسم والإبقاء على حياة المريض وعلاج الكلى لمساعدتها على العودة لعملها الطبيعي ن وعادة لا يترك الفشل الكلوي لمساعدتها على العودة لعملها الطبيعي ، وعادة لا يترك الفشل الكلوي الحاد أي أثر على الكليتين إذ تعودان إلى نشاطهما الطبيعي في حوالي 97% من الحالات دون احتمال لحدوث مضاعفات مستقبلية.
أما في الحالات شديدة الإصابة بالكلى أو المؤثرة على الشرايين المغذية للكلى فإن الإصابة تستمر مدى الحياة وتؤدي بالمريض إلى الدخول في مرحلة الفشل الكلوي المزمن.

س11: هل يشفي مريض الفشل الكلوي؟
جـ : نعم هناك بعض مرضى الفشل الكلوي المزمن ممكن أن يتحسنوا بدرجة كبيرة ، ويتوقف ذلك على عدة عوامل هي :
1ـ سبب حدوث الفشل الكلوي المزمن:
قد يكون للعلاج أو التحسن أو جود إصابات بالأعضاء الأخرى بالجسم تأثير على أسلوب علاج الكلى.
2ـ شدة الإصابة:
فمستوى القصور في أداء الكلى يتفاوت من مريض لآخر فمنهم من يحتفظ بهذه النسبة في حدود المعدلات الطبيعية أو المعتدلة ، ومنهم من يصاب بمضاعفات واضحة بالقلب والشرايين والأعصاب والعظام.
3ـ الأمراض المصاحبة للفشل الكلوي:
قد لا يكون الفشل الكلوي المرض الوحيد ، وذلك لوجود مرض آخر مما يؤثر على وظائف الكلى وينعكس على طريقة العلاج وعلى ذلك فإن مرض الفشل الكلوي المزمن يختلف من مريض لآخر ، ولكن مع توافر وسائل العلاج التعويضية كالغسيل الكلوي أو زرع الكلى كأسلوب تعويضي نهائي أتاح فرصة كبيرة لإعاشة مرضى الفشل الكلوي سنوي طويلة قد تصل بأعمارهم إلى مستوى أمراض أخرى أقل خطورة كالسكر وارتفاع ضغط الدم وقصور شرايين القلب وغيرها.

س12: ما هو معدل الإصابة بالفشل الكلوي في مصر والعالم؟
جـ : تقع مصر في أعلى الشرائح لأسباب حدوث الفشل الكلوي بالنسبة لمختلف مناطق العالم كما يبين ذلك الجدول ، وذلك للأسباب التي سبق شرحها .
أوربــــــــــــــــــا(40 :80 ) فرداً في المليون
الجزيرة العربية (70 :110) فرداً في المليون
شــرق آسيــــــــا(80 : 100) فرداً في المليون
شمـــال أفريقيـــا( 90 : 160 )فرداً في المليون
الـهنـــــــــــــــــد(120 : 150)فرداً في المليون
أمريكا الجنوبيــة( 120: 160 )فرداً في المليون
أمريـكا الشمالية (160 : 170 ) فرداً في المليون
مــــصــــــــــــــر 200 فرداً في المليون

س13: ما هي نسبة الإعاشة على الكلى الصناعية في مصر؟
جـ : إن فرصة الإعاشة في مرضى الكلى قد تصل إلى حوالي 75% من عدد المرضى يعيشون حياة شبه طبيعية معتمدين على الغسيل الكلوي المستمر ، بينما تصل نسبة الإعاشة في مرضى الفشل الكلوي بعد الزرع إلى حوالي 95% ممن نزرع لهم الكلى.

س14: ما مدى تأثير جسم المريض بالفشل الكلوي؟
جـ : لا يحدث تغير كبير في حياة مريض الفشل الكلوي وتحت العلاج بالغسيل الكلوي ، فالعمل الجسدي حتى المتعب منه مسموح به ، كذلك ممارسة الرياضة لما لها من دور مهم في جعل الحياة العضوية والجسدية والنفسية للمريض في أحسن حال.

س15: هل تتأثر الحياة الجنسية لمريض الفشل الكلوي؟
جـ : تتأثر الحياة الجنسية للمريض ، وتضعف بعد الإصابة بمرض الفشل الكلوي المزمن ، وكذلك الأمر بالنسبة للنساء الذي يحدث لهن اختلال وعدم انتظام في دورتهن الشهرية ، وهذا سبب قلة فرص الإنجاب عندهن وندرة الحمل.

س16: هل يضار مريض الفشل الكلوي من عدم تناول بروتين حيواني؟
جـ : من المعروف أن البروتين في الجسم من الأشياء اللازمة لتكوين الأنسجة والطاقة لذلك يسمح بتناول البروتينات ، ويضار المريض إذا امتنع عن تناول البروتينات الحيوانية ، ولذلك يلزم أن يتناول المريض ما لا يقل عن 50% من الكمية المسموح بها من البروتينات على شكل لحوم أو طيور أو أسماك أو ألبان أو بيض.

س17: كيف يتم تحديد كمية البروتين للمريض؟
جـ : يتم تحديد كمية البروتين بالجسم بإضافة (20) إلي نسبة كفاءة الكلى فإذا كانت كفاءة الكلى 30% مثلاً فإن يسمح للمريض بتناول خمسين جراماً من البروتين ، وإذا كانت كفاءة الكلى تساوي 10% فإنه يسمح بتناول ثلاثين جراماً من البروتين وهكذا ، ويتم تعديل الكميات بناء على تحليل للدم والبول لتحقيق التوازن الغذائي المطلوب

س18: هل هناك فرق بين الأنواع المختلفة للبروتينات؟
جـ : نعم ، هناك فرق بين البروتينات ، فالبيض والسمك واللبن أغذية بها نسبة عالية من الفوسفات لذلك يجب الامتناع عنها في حالة المرضى الذين ترتفع لديهم نسب الفوسفات نتيجة للفشل الكلوي أما اللحوم الحمراء فهي غنية بالبروتينات التي تنتج حمض البوليك لذلك يجب الإقلال منها عند ارتفاع نسبة هذا الحمض في الدم.
ومعنى ذلك أن أي كمية غذاء تقدر على أساس كمية البروتين الموجود بها ، فاللحم يحتوي على 15% من وزنه بروتين(أي 100 جراماً من اللحم تحتوي على 15 جراماً بروتين) وكوب اللبن يحتوي على (6 جرامات) بروتين أما الأغذية النباتية فهي تحتوي على كميات أقل من البروتين فيما عدا البقول يجب تقديرها عند تغذية مرضى الفشل.
بلورات البولينا عليها.
وانتفاخ الوجه والجفون وعمق التنفس مع حكة بالجلد ونظرة المريض الباهتة وعدم التركيز، مع آلام بالمفاصل والعظام مع ارتفاع ضغط الدم ، كل هذا بسبب زيادة حموضة الدم وأملاحه التي تؤثر على الجلد والجهاز العصبي والعظام والمفاصل بالفحص الدقيق للكلى إكلينيكياً أو أشعة الموجات الصوتية يظهر ضمور بحجم الكليتين وبتأكيد التشخيص معملياً بارتفاع نسبة البولينا والكرياتنين بالدم مع زيادة في أملاح البوتاسيوم مع نقص أملاح الكالسيوم والبيكربونات ، وفي المراحل الأولى يزداد حجم البول وينقص مع المراحل الأخيرة من الفشل الكلوي ، ودائماً يصاحب مريض الفشل الكلوي المزمن التهابات مزمنة في الكلى أو وجود تكلسات وعلامات لانسداد الحالب أو المسالك البولية لفترات طويلة أو ضيق بالشرايين أو نتيجة لارتجاع البول بالكليتين.